نظرا لأهمية التدريب في العصر الذي نعيش فية حيث تسارعت وتيرة التطور العلمي وباتت أسرع مما نتخيّل، وكذلك التطور الإداري يسير بالتوازي خطوة بخطوة مواكباً للتطور التكنولوجي، فلم يعد مفهوم الإدارة كما كان في السابق ومن هنا برزت أهمية التدريب لتنمية العاملين في المؤسسات وتقوية نقاط الضعف لديهم وصقل قدراتهم لأداء أعمالهم على أكمل وجه فالكثير منا عندما يبدأ العمل ما يلبث أن يكتشف الرغبة في تغيير المسار الوظيفي أو يكتشف جوانب القصور لدية من عدم معرفتة بقوانين العمل وأساليب تحليل المشاكل وإدارة الأزمات وغيرها، فيرغب في تنمية ذاته ليواكب تطورات العصر ومتطلبات العمل.

ولم يقف التدريب عند هذا الحد بل وصل ليهتم بالفرد وحياتة الخاصة وعلاقاته الاجتماعية وعنايتة بأبنائة واسرتة ومجتمعة وإدارة أمواله، وبإختصار التدريب أصبح من الضروري لتنمية المجتمع.

ويعتبر المدرب هو حجر الزاوية واحد أضلاع المثلث التدريبي الهام بل هو الركيزة الحيوية لنجاح العملية التدريبة في تنمية المجتمع، ومن هنا جاءت فكرة “الليسن الكويتي للتدريب” والمرتبط بتبعيتة لمبادرة عربية تحت اسم “الليسن العربي للتدريب والجودة”.